مواصفات كتابة رسائل الماجستير او الدكتوراه

مواصفات كتابة رسائل الماجستير او الدكتوراه


هناك الكثير من طلاب الدراسات العليا في برامج الدكتوراه والماجستير لديهم مشاكل كبيرة في كيفية إعداد رسالة التخرج في الماجستير والدكتوراه .. فهم لا يعرفون الخطوات المنهجية الصحيحة لكتابة الرسالة العلمية الجامعية وأود في هذه العجالة أن أفيد بعض طلاب الدراسات العليا وخاصة في مجال إدارة الأعمال ونظم المعلومات الإدارية والمراد البشرية والتسويق ونظم المعلومات التسويقية وتطبيقات الإدارة الالكترونية من تجارة الكترونية وبنوك الكترونية وخدمات مصرفية الكترونية أن أقدم لهم هذه الخلاصة عن كيفية إعداد مشروع أو خطة البحث في أي من هذه المجالات في شكل حلقات متسلسلة وستكون هذه الحلقة الأولى من البرنامج .وليعتبرها طلابنا المجتهدين عيديه وهدية من الدكتور عماد السوداني . تغنيهم عن تضييع أوقاتهم وجهودهم في كتب مطولة الشرح في البحث العلمي. وهذه هدية خاصة لطلاب الدراسات العليا بالمنطقة الغربية في جدة ومكة والطائف .

تقوم رسالة الماجستير على استقصاء مشكلة بحثية متخصصة، تهدف إلى تدريب الطالب على اكتساب المهارات البحثية من حيث تحديد المشكلة وصياغة الأسئلة المعبرة عنها وطرق وإجراءات الإجابة عليها، والمعالجات الإحصائية اللازمة وعرض النتائج ومناقشتها, كما تهدف إلى تدريب الطالب على مهارات التفكير الدنيا على الأقل (جمع المعلومات، فهم المعلومات، وتطبيقاتها).


أما أطروحة الدكتوراه فتقوم على تناول مشكلة نظرية أو عملية متخصصة تخصصا" دقيقا" من حيث تفردها وعمقها وأصالتها بهدف تقديم حلول جديدة مبتكرة للمشكلة، مبنية على الفهم العميق لأساسيات التخصص، وإثراء المعرفة النظرية لمجال التخصص الدقيق، كما تكشف عن قدرة الطالب على مهارات التفكير العليا من تحليل منظم لمشكلة البحث، وصياغة جديدة تنم عن قدرة متقدمة على التركيب، وكذلك مهارة التقييم المعبرة عن التفكير الناقد والتفكير الإبداعي.


تركز الرسالة أو الأطروحة على الالتزام بقواعد العقل وضوابط الخلق، أي الالتزام بمنهج البحث العلمي في معالجة المشكلة التزاما" كاملا"، واستخدام الأساليب والوسائل والأدوات بدقة وكفاية وموضوعية، والاطلاع على الأدب المتعلق بالمشكلة، والالتزام بقواعد اللغة في التعبير عن الأفكار الواردة في الرسالة او الأطروحة، والالتزام غير المنقوص بالدقة والصدق والنزاهة في جميع مراحل معالجة المشكلة وكتابتها.

ويراد بالدقة هنا، الدقة في صياغة المشكلة بمفردات واضحة وصريحة ومفهومة، وفي صياغة عناصرها ومحدداتها، وتعريف مصطلحاتها، وتحديد منهجها.
ويراد بالصدق، الصدق في أداء العمل، والصدق في جمع المعلومات والبيانات، وفي نقلها وتوثيقها، والصدق في القيام بالإجراءات وفي الاستقراء والاستنتاج.


وأما النزاهة، فتعني الحيادية، والابتعاد عن التشهير والتلفيق، والادعاء، والمراوغة، والجرأة في الحق، وعدم اللجوء إلى تحقيق أغراض خاصة غير مشروعة على حساب العمل الأكاديمي، وعدم التأثر بصاحب المعلومة ومركزه.


أن مشروع خطة الرسالة/ الأطروحة ذو أهمية بالغة تنبع من كونه يرسم ملامح الرسالة او الأطروحة، وهو عقد ما بين الطالب والجامعة ينبغي الالتزام غير المنقوص بما جاء فيه، وهذا الالتزام عنصر من عناصر تقييم الرسالة/ الأطروحة مستقبلا"، وعليه فان التأني والجدية في أعداده لا غنى عنهما.



مكونات مشروع خطة الرسالة/ الأطروحة:-


بتكون مشروع خطة الرسالة/ الأطروحة من ستة أجزاء متسلسلة حسب الترتيب التالي:

الجزء الأول: عنوان الرسالة/ الأطروحة

الجزء الثاني: مقدمة الدراسة

الجزء الثالث: الإطار النظري والدراسات السابقة

الجزء الرابع: الطريقة والإجراءات (منهجية البحث(

الجزء الخامس: قائمة المراجع

الجزء السادس: الفصول المقترحة للرسالة/ الأطروحة


فيما يلي تعريف مختصر لكل جزء من هذه الأجزاء:


الجزء الأول: عنوان الرسالة / الأطروحة

يعكس عنوان الرسالة/ الأطروحة مشكلة الدراسة ضمن شروط:

- التحديد اللفظي الدقيق
- الوضوح
- الصراحة
- المقروئية (الفهم)
- الجدة
- الابتكار


الجزء الثاني: مقدمة الدراسة :يتضمن هذا الجزء ما يلي:

01 تمهيد
يعرض في هذا التمهيد الحيثيات الموجبة لمشكلة الدراسة عرضا" دقيقا" وشفافا" وصريحا"، وقد تكون هذه الحيثيات نتائج دراسات استطلاعية، او توصيات وردت في دراسات سابقة، او شهادات العلماء والباحثين والعاملين في المجال ..........الخ، كل ذلك باسلوب بعيد عن الحشو والذاتية والانحياز والوهم.

02 مشكلة الدراسة:
تأتي مشكلة الدراسة نتاج منطقي لمقدمات (حيثيات) سبقت في التمهيد، تصاغ بمفردات واضحة وصريحة ومفهومة، وتعبر عن المشكلة البحثية من حيث : موضوعها، ومتغيراتها، ومجتمعها دون مقدمات او تفاصيل لا لزوم لها, وفيما يلي بعض الاسئلة.

• مدى فاعلية التدريب على المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الاطفال الذين لديهم قصور فيه.
• ان برنامجا تعليميا – تعلميا مستندا الى نظرية الذكاء الانفعالي لجولمان سينمي هذا الذكاء ويقلل من السلوك العدواني لدى الطلبة العدوانيين.

• مدى فاعلية برنامج تربوي في تنمية المهارات الحركية والاجتماعية والحسية والادراكية والعناية بالذات لدى الاطفال المكفوفين في مرحلة ما قبل المدرسة في الاردن.

• فاعلية نموذج مقترح لتنمية المهارات المعرفية وما وراء المعرفية والانفعالية اللازمة لاثارة الدافعية للتعلم المسير ذاتيا" لدى طلبة المرحلة الثانوية في الاردن.

03 أسئلة الدراسة:
أسئلة الدراسة تعكس العلاقة بين المتغيرات الواردة في مشكلة الدراسة. وفيما يلي امثلة من الاسئلة:

• هل يوجد أثر ذو دلالة احصائية ( ≥ ∝ 0.05) للتدريب على المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الاطفال الذين لديهم قصور في الانتباه في فئات متفاوتة من العمر؟

• هل يختلف أثر البرنامج التعليمي – التعلمي المبني على نظرية الذكاء الانفعالي في تنمية هذا الذكاء والتقليل من السلوك العدواني باختلاف جنس الطلبة (ذكورا وإناثا)؟

• هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (≥ ∝ 0.05) بين متوسطات درجات أفراد العينة التجريبية والضابطة على بعد المهارات الحركية تعذى لأثر البرنامج التربوي؟

• ما فاعلية نموذج مقترح لتنمية المهارات المعرفية وما وراء المعرفية والانفعالية اللازمة لإثارة الدافعية للتعلم المسير ذاتيا" لدى طلبة المرحلة الثانوية في الاردن؟


04 فرضيات الدراسة:

تكتفي بعض الدراسات بالاسئلة في حين يضع البعض الاخر منها فرضيات للدراسة ويمثل الفرض حلا مقترحا لمشكلة الدراسة او اشكالية او افكارا عامة تجرى معالجتها بهدف إثباتها او نفيها. ويمكن ان تكون الفرضيات وصفية او احصائية وفيما يلي بعض الامثلة.

• لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية ( ≥ ∝ 0.05) للتدريب على المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الاطفال الذين لديهم قصور في الانتباه في فئات متفاوتة في العمر.

• هناك أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( ≥ ∝ 0.05) للبرنامج التعليمي – التعلمي المبني على نظرية الذكاء الانفعالي في تنمية هذا الذكاء والتقليل من السلوك العدواني لدى طلبة الخامس والسادس المصنفين عدوانيين.

• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( ≥ ∝ 0.05) بين متوسطات درجات افراد العينة التجريبية والضابطة على بعد المهارات الحركية تعزى لأثر البرنامج التربوي.

• لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية ( ≥ ∝ 0.05) للنموذج المقترح لتنمية المهارات المعرفية وما وراء المعرفية والانفعالية في إثارة الدافعية للتعلم المسير ذاتيا تبعا لجنس المتعلم.
05 أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة ببيان:
• الاضافة النظرية والعملية التي تقدمها
• التدريب على اجراءات البحث العلمي
• التدريب على مهارات العقل
• توفير بيانات عن عدد من استراتيجيات حل المشكلات
06 التعريفات الاجرائية للمفاهيم والمصطلحات:
تتضمن تعريفات المفاهيم الواردة في عنوان الدراسة، وفيما يلي بعض الامثلة:
عنوان الدراسة : " فاعلية التدريب على المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الاطفال الذين لديهم قصور فيه".
المفاهيم: فاعلية التدريب، التدريب على المراقبة الذاتية، المراقبة الذاتية، مستوى الانتباه، قصور الانتباه.
عنوان الدراسة: " فاعلية برنامج تربوي في تنمية المهارات الحركية والاجتماعية والحسية، والادراكية، والعناية بالذات لدى الاطفال المكفوفين في مرحلة ما قبل المدرسة في الاردن".
المفاهيم: البرنامج التربوي، المهارات الحركية، المهارات الاجتماعية، المهارات الحسية، المهارات الادراكية، مهارات العناية بالذات للطفل الكفيف كليا، رياض الاطفال للمكفوفين.
عنوان الدراسة:" أثر برنامج تعليمي مستند الى نظرية الذكاء الانفعالي في مستوى هذا الذكاء ودرجة العنف لدى طلبة الصفين الخامس والسادس المصنفين عدوانيين.
المفاهيم: برنامج تعليمي – تعلمي، الذكاء الانفعالي، مهارات الذكاء الانفعالي: الوعي الذاتي، التنظيم الذاتي، الدافعية، التعاطف، المهارات الاجتماعية، السلوك العدواني.
07 محددات الدراسة:
تتضمن هذه المحددات العوامل التي تؤثر في الصدق الداخلي والصدق الخارجي لادوات البحث، وقابلية نتائج البحث للتعميم وذلك من مثل، افراد الدراسة او عينتها، الادوات المستخدمة .
الجزء الثالث:
الاطار النظري والدراسات السابقة
يتضمن هذا الجزء ما يلي:
01 الاطار النظري ويتضمن:
النظريات او النماذج النظرية والادبيات ذات العلاقة بمشكلة الدراسة.
02 الدراسات السابقة:
مراجعة الدراسات السابقة ذات العلاقة بالدراسة الحالية يجب ان تتم وفق الشروط التالية:
أ‌. الصدق في استقراء هذه الدراسات ونقلها وتوثيقها
ب‌. الصدق في استنتاج ما يمكن استنتاجه منها
ج‌. النزاهة او الحيادية في اختيار الدراسات ذات العلاقة بالدراسة الحالية
د‌. عدم التأثر بصاحب الدراسة او مركزه
هـ. اخضاع ما يتوفر من دراسات للتحليل النقدي وبيان موقع الدراسة الحالية من الدراسات السابقة.
الجزء الرابع:
الطريقة والاجراءات
تتنوع هذه الطرائق والاجراءات تبعا" لنوعية الدراسة فهناك دراسات نوعية ودراسات كمية. دراسات نظرية ودراسات امبريقية او تجريبية. ويمكن الاشارة الى ما يمكن ان يعرض في هذا الجزء.
01 مجتمع الدراسة ( المجموعة البشرية التي تختار منها عينة الدراسة)
02 عينة الدراسة (افراد الدراسة الذين يخضعون للتجريب)
03 أدوات الدراسة (اختبارات، مقاييس، استبانات، ملاحظات، مقابلات............الخ)
04 تصميم الدراسة (المجموعة التجريبية في مقابل المجموعة الضابطة، تصميم سلمون التجريبي......الخ)
05 المعالجة الاحصائية (المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، المعالجات الاحصائية...الخ)
06 منهجية الدراسة (المنهج العلمي المستخدم)
07 متغيرات الدراسة (المستقلة، التابعة) .
الجزء الخامس:
قائمة المراجع
تتضمن قائمة المراجع تلك التي وقعت بين يدي الباحث فعلا والتي أشير اليها في متن المشروع، ويمكن ان تكون هذه المراجع كتبا او مصادر الكترونية، او مجلات علمية او رسائل واطروحات سابقة، وفي جميع الاحوال لا بد وان:
01 تخضع لشروط ال (APA) في التوثيق في المتن او في ترتيب المراجع مهما كان نوعها.
02 تكون حديثة وجديدة
03 تكون اصيلة
04 تخضع لشروط الصدق
05 تخضع لشروط النزاهة
06 ان تصنف الى مراجع عربية واخرى اجنبية وثالثة للمواقع الالكترونية، وترتب ابجديا.

الجزء السادس :
الفصول المقترحة للرسالة / الاطروحة
الفصل الاول: مقدمة الدراسة
الفصل الثاني: الاطار النظري والدراسات السابقة
الفصل الثالث: الطريقة والاجراءات ( منهجية البحث)
الفصل الرابع: نتائج الدراسة
الفصل الخامس: مناقشة نتائج الدراسة والتوصيات
ثانيا": إجراءات اعتماد المشروع والمشرف
يمر اعتماد المشروع والمشرف باربع مراحل اضافة الى مرحلة تمهيدية وذلك على النحو التالي:
المرحلة التمهيدية:
عندما يحقق الطالب الشروط الواردة في المادتين (7) من تعليمات منح درجة الدكتوراه والمـــــــادة (25) (أ) من تعليمات منح درجة الماجستير في الجامعة الاردنية ونصهما:
المادة (7) : لا يجوز للطالب ان يسجل اطروحته الا بعد النجاح في (18) ساعة معتمدة على الاقل بمعدل (3) نقاط على الاقل والنجاح في امتحان الكفاءة المعرفية.
المادة (25/أ) : على الطالب ان يقدم مشروع الرسالة بعد نهاية الفصل الثالث لالتحاقه بالجامعة او بعد النجاح في (15) ساعة معتمدة شريطة ان لا يقل معدله التراكمي عند تقديم المشروع عن (3) نقاط وفي جميع الاحوال لا يجوز ان يتجاوز موعد تقديمها نهاية الفصل الخامس لالتحاقه بالجامعة.
يتقدم الطالب الى قسمه الاكاديمي بطلب توجيهه الى احد اعضاء هيئة التدريس في القسم، او يقترح هو من يرغب في العمل معه. يتولى مهمة توجيهه الطالب مجلس القسم او من يفوضه وفقا للنصاب الاشرافي لاعضاء القسم وفقا للمادة (39) من تعليمات منح درجة الدكتوراه.

المرحلة الاولى: اعتماد العنوان والمشرف
يتقدم الطالب الى قسمه طالبا الموافقة على عنوان رسالته / أطروحته وكذلك مشرفه، للجنة الدراسات العليا في القسم للموافقة على العنوان او رفضه او تعديله وفي حالة الرفض يكون هذا الرفض مبررا.
المرحلة الثانية:
التوصية باعتماد المشروع والمشرف من لجنة الدراسات العليا في القسم
يتقدم الطالب بمشروع رسالته / أطروحته موقعا من لجنة الدراسات العليا في القسم
يتقدم الطالب بمشروع رسالته / أطروحته موقعا من مشرفه الى القسم الاكاديمي.
يعرض المشروع اما على لجنة الدراسات العليا في القسم او من تفوضه. يناقش المشروع بحضور كل من المشرف والطالب وتتخذ بحقه توصية بالاعتماد او بالتعديل. وفي الحالة الثانية يعاد عرضه بعد التعديل على اللجنة للتوصية باعتماده في حالة تحقيقه لكل الشروط التي وردت في الجزء الاول من هذا الدليل. (النموذج رقم 17).
المرحلة الثالثة:
التوصية باعتماد المشروع والمشرف من لجنة الدراسات العليا في الكلية.
يرفع رئيس القسم الاكاديمي /رئيس لجنة الدراسات العليا مشروع الطالب بعد التوصية باعتماده واعتماد المشرف الى رئيس لجنة الدراسات العليا في الكلية. تناقش اللجنة المشروع وتتخذ بحقه توصية من بين:
الموافقة، التعديل، عدم الموافقة
في حالة التعديل يعاد للطالب ليجري التعديلات المطلوبة وفي حالة عدم الموافقة المبررة يعيد الطالب وضع مشروع آخر وبنفس الخطوات التي سلكها في المحاولة الاولى، اما في حالة الموافقة فترفع التوصية باعتماد المشروع والمشرف الى لجنة الدراسات العليا في كلية الدراسات العليا (
المرحلة الرابعة: اعتماد المشروع والمشرف
يعرض رئيس لجنة الدراسات العليا بكلية الدراسات العليا للمشروع على اللجنة لمناقشته لاتخاذ القرار المناسب من بين الموافقة – عدم الموافقة- الموافقة بعد التعديل في الحالة الاولى يتم اعتماد المشروع والمشرف بشكل نهائي.
في المرحلة الثانية تقدم مبررات عدم الموافقة وعلى الطالب ان يبدأ بالعمل على مشروع جديد.
في الحالة الثالثة يعاد عرض المشروع على اللجنة بعد التعديل لاتخاذ قرارها النهائي ( النموذج رقـم 17).