أحمد عتيق مشرف قسم الكمبيوتر
عدد المساهمات : 114 تقييم العضو(النقاط) : 6064 تاريخ التسجيل : 29/06/2009
بطاقة الشخصية اصدقاء جامعة دمشق:
| موضوع: قصة مبايل ميتة 2009-10-27, 13:11 | |
| السلام وعليكم ورحمت الله وبركاته اليوم جايبلكن قصة قرأتها من أحد المنتديات وأعجبتني أنا بفضل أنو تنسخوها على جهازكن ثم تقرأوها
المقطع الأول -البداية :
قنوعا انا دوما .. بسيطا في حياتي ولذلك انا محسود وسعيد .. لم يهبني وطني وظيفة فقررت انا انسى وطني واسعى لمحاولة العيش .. فكرت ثم قدرت .. ثم توكلت وأعلنت أفتتاح محلي الخاص لبيع الجوالات أو بالاصح الهواتف المتنقلة حتى اصبح اكثر جزالة .. مساحة محلي لم تكن تتعد الـ 4 امتار طولا ومثلها عرضا .. كنت اتعيش من البيع والشراء على طبقة الكادحين ( الملحطين ) مثلي .. من بين كل هؤلاء كان يتردد علي الموظف بجمعية الهلال الاحمر ( علي ) مرارا .. كم هو حقير هذا العلي .. يستغل عمله كسائق في أسعاف المصابين لسرقة مايجد في موقع الحادث .. يقسم أنه أحيانا حين يصل لموقع الحادث يتفرغ للبحث عن محفظة نقود أو هاتف جوال ملقى قبل وصول أحد لأنه يرى أن لم يسرق هذه الاشياء هو فسيظفر بها لص اخر ... كنت ألعنه كثيرا لطريقته هذه .. ولكني أعود وأقول الله يرزقك ياعلي الحرامي خصوصا حينما أشتري منه جوالا سرقه وأبيعه بفائدة كبيرة .. نعم هكذا هي الحياة .. متضادات ..
في ليلة الثلاثاء تلك اشتريت من علي هاتفا جوالا كالعادة .. الفرق أنه هذه المرة قال أنه لسيدة وجدوها ميتة في موقع الحادث .. وأبتسم أبتسامة صفراء وهو يقول : وجدت أيضا بجانب الجوال شنطة يد كانت تحوي مبلغا كبيرا أضافة الى ورقة غريبة .. ورقة مزقت من تقويم سنوي وكانت تحمل تاريخ يوم الثلاثاء قبل 14 عاما تماما .. والمدهش أنه أقسم أن تلك الورقة كانت كالجديدة رغم مرور كل تلك الاعوام .. وصارحني بأن عبارة صغيرة كانت مكتوبة اسفل تلك الورقة .. كانت حكمة عادية كالتي تملأ أوراق التقويم حاليا .. وكانت تقول " راس الحكمة مخافة الله "
قاطع حديثنا دخول أحد الزبائن للمحل .. مما جعل اللص علي ( يسارعني ) بطلب المبلغ وانصرف بعدها .. وأصبح جوال تلك الميتة في طاولة العرض الخاصة بمحلي ..
الساعة 11 مساء .. أقفلت محلي .. وكعادتي كلما أشتريت جوالا جديدا أصطحبه معي للمنزل .. أستمتع على فراشي قبل النوم بقراءة الرسائل النصية التي يتركها عادة أصحابها عند البيع أو الرغبة بتبديل جوالاتهم القديمة ... فأنا أستمتع بقراءة مايتناقله الناس بينهم .. نكات .. رسائل حب .. طرائف ..
أنتهيت من تناول عشائي تلك الليلة .. تمددت على فراشي .. ثم تذكرت ذلك الجوال .. نعم .. جوال الميتة ... ترى ؟؟ قبل موتها ماذا ارسلت ؟؟ ماذا استقبلت ؟؟ اسئلة كثير عصفت بي .. وتملكني مزيج من الفضول واللهفة ..
أنتزعت الهاتف وضغطت زر التشغيل .. وفتحت صندوق الرسائل الواردة ..
كان خاليا ألا من رسالة واحدة غريبة .. كانت رسالة تحوي عبارة واحدة ..
عبارة مخيفة ..
" لن تصلي للبيت " ..
ورقم المرسل كان موجودا وواضحا ..
حقيقة أصابني الرعب .. فتوقيت هذه الرسالة كان يطابق تماما يوم موت هذه المرأة .. بدأت التساؤلات تحوم براسي .. هل الامر فيه شبهة جنائية ؟؟ هل اغتيلت ؟؟ هل هناك من كان يهمه التخلص من هذه المرأة ؟؟ ولماذا ؟؟
ظللت أفكر كثيرا .. ثم أعدت التقليب كثيرا في ذلك الهاتف .. فعلني أجد شيئا جديدا .. وبينما انا أبحث وجدت رسالة في صندوق الحفظ الخاص بالرسائل .. كانت من ذات الرقم صاحب الرسالة الاولى .. ولكنها كانت قديمة قليلا .. وكانت عبارة عن دعوة لحضور مراسم زواج أو مناسبة ما .. ووضح من خلالها الوصف الكامل لمكان قاعة الاحتفال وموقعها في المدينة ..
كان الموقع الموضح بالرسالة بعيدا قليلا ويقع في أطراف مدينة مجاورة .. وبالتحديد في احدى ضواحي مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض ..
قررت في اليوم التالي ان أستشير شخصا أثق كثيرا برأيه .. لكبر سنه وحكمته .. قصصت له الأمر كاملا .. قال لي : لاتحاول المغامرة بأخطار الجهات الامنية فربما لفقت لك تهم منها سرقة محتويات المرأة الميتة .. وربما أيضا جعلوا منك قاتلها ..
نعم صحيح .. كيف فاتتني هذه .. ربما أتهموني انا .. لماذا أذن لاابحث أنا عن حل لهذا اللغز .. حل قد يكشف كل شي .. ويشبع كمية الفضول التي تلازمني منذ رأيت هذا الجوال ..
وفعلا أنطلقت أنا وأحد الأصدقاء .. ولم أخبره بالحقيقة بتاتا .. فقط قلت له سأذهب للتحقق من موقع أحد الاستراحات التي سيقام فيها مناسبة لأحد الأقارب .. كان صديقي عاطلا .. يقضي ثلثي يومه في النوم .. ورافقني بدون تردد .. فقط كان يريد مني ان أبتاع له علبة سجاير .. كثمن لمرافقتي ولو حتى لولاية تكساس ..
قطعنا الطريق بسرعة ونحن نتبادل أطراف الأحاديث .. وصلنا الى مدينة الخرج .. تجاوزت وسط البلدة قاصدا أطراف المدينة .. ثم بدأ الرعب يدب فيني فجأة .. نعم .. فالمنطقة المرادة لم تكن سوى عبارة عن مزارع غالبها مهجور وأحراش قديمة .. ويتضح أن لاأثر لحياة هنا .. لم يمنعنا هذا من الأستمرار .. تقدمنا كثيرا .. للحظة أحسست أن صديقي بدأ يدب فيه الخوف كثيرا .. ثم بدأ يمازحني بخوف قائلا : من قريبك المجنون الذي سيقيم زواجا هنا ..؟؟ أم أن العروسة جنية ؟؟
لم يكد ينهي تلك العبارة ألا ودوى صوت تكسر الزجاج الخلفي لتك السيارة التي كنا نستقلها .. توقفت تلقائيا .. أصابنا الرعب .. نزلت من سيارتي لأرى ماحدث .. كانت هناك شجرة قد وقعت على السيارة بشكل غامض وغريب .. أزحناها وواصلنا السير .. كنت لاأزال أفكر كيف سقطت هذه الشجرة فجأة ؟؟ قطع تساؤلي وصولي الى الموقع المشار اليه في تلك الرسالة ..
ثم رأينا لافتة كتب عليها بحروف ممسوحة ومتهالكة الأسم الذي ورد على تلك الرسالة .. ولكن .. ياللغرابة !! الموقع لم يكن سوى مزرعة خاوية .. مهجورة .. لاحياة فيها ..
عاد الخوف يسيطر من جديد علينا ..
وماهي ألا ثواني حتى بدأ صديقي يشدني للنظر الى موقع بعيد داخل تلك المزرعة .. كانت هناك نار تشتعل في مجموعة من الأشجار القديمة .. ثم تنطفي .. وتعود للاشتعال في مجموعة اخرى وتنطفي وأستمر الحال كذلك ..
ذكرنا الله كثيرا .. خرجنا بسرعة من الموقع .. قاصدين العودة للرياض .. فربما هناك خطأ ما .. خطأ في الوصف .. أو الرسالة .. أو ... قاطعني صديقي وهو يقول : أنظر الى هذه المزرعة تبدو مأهولة .. نعم .. أنها مزرعة مأهولة وأشاهد مجموعة من العمال يجلسون قريبا من الباب الرئيسي .. نزلت اليهم تاركا صديقي ينتظر .. كنت أرغب في كثير من الأجوبة من خلالهم .. فربما قد أجد منهم مايفيد .. وصلت أليهم وبدت عليهم نظرات الحذر والترقب .. فبادرتهم بالسؤال عن تلك المزرعة ومن صاحبها ومن يعيش فيها ؟؟ قالوا أن كل مايعرفونه عنها أن بها بيت من الطين كبير يتوسطها تماما ويقال أنه مسكون .. وأنها مهجورة منذ 14 عاما .. وصاحبها اختفى في ظروف غامضة .. ولايتذكرون أن أنسانا عاقلا أقترب منها ..
لم أصدق هذه الحكايات .. وبدى لي كلام هؤلاء العمال البسطاء كنوع من الأثارة فقط .. فالناس تتناقل كل ماهو مثير .. ومخيف .. ولكن .. الغريب انهم قالوا انها مهجورة منذ 14 عاما .. لماذا ورد الرقم 14 تحديدا ؟؟ ثم ألا يتوافق الزمن هذا مع قصاصة التقويم التي ذكر ذلك ( اللص علي ) أنه وجدها في شنطة تلك الميتة وكانت تحمل تاريخا قديما منذ 14 عاما أيضا ؟؟ هل الأمر مجرد مصادفة فقط ؟؟
تركت هؤلاء العمال وغادرت مزرعتهم وأنا في حيرة .. عدت لسيارتي وأنا اضحك كثيرا .. متذكرا تلك القصص القديمة التي كانت تحكى لنا ونحن صغار .. وكان من يرويها يستمتع وهو يرى الخوف في عيوننا .. و .......
صاعقة هوت علي فجأة ..
" صديقي لم يعد موجودا في السيارة " !! !!
يـتـبـع ......
* ترى أين أختفى الصديق الذي كان ينتظر في السيارة ؟؟ * ماسر الرقم 14 وهل تكراره كان مجرد مصادفة فقط ؟؟ * تلك المرأة الميتة .. من قتلها ؟؟ ولماذا ؟؟ * ماسر تلك المزرعة التي وصف مكانها في الرسالة الغامضة ؟؟
لو أعجبتكم أنتظرو اكمالها ,,
| |
|
محمد عدنان صعب المسؤول الاعلامي
عدد المساهمات : 111 تقييم العضو(النقاط) : 5940 تاريخ التسجيل : 28/06/2009
| موضوع: رد: قصة مبايل ميتة 2009-10-28, 21:27 | |
| الله يعطيك العافية وبننتظر منك المزيد [ | |
|
ياسين صعب (((( المدير العام ))))
العمر : 35 عدد المساهمات : 504 تقييم العضو(النقاط) : 7271 تاريخ التسجيل : 28/06/2009 العمل : طالب
بطاقة الشخصية اصدقاء جامعة دمشق:
| موضوع: رد: قصة مبايل ميتة 2009-11-23, 16:03 | |
| لك شو صايرلك عم اتبدع حبيب | |
|